دعا مفتي الديار المصرية د. علي جمعة اليوم الأحد بتحويل انتصار العاشر من رمضان بما يحمله من معان جليلة إلى قوة نواجه بها تحديات واقعنا الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. مؤكداً خلال كلمته التي وجهها إلى الشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، على أهمية استحضار المعاني الجليلة التي تمثلها الذكرى، خاصة ونحن نعيش في عصر جديد، وعلينا أن نواجه بروح العاشر من رمضان التحديات الماثلة أمامنا؛ فنحن في أمس الحاجة إلى انتصارات حياتية في معارك التنمية والاقتصاد والتعليم والإدارة ومكافحة الفساد، والنهوض والتقدم في كل المجالات.. مشدداً على أن الشعوب لا تضمن الانتصار في معاركها بالنوايا الحسنة فقط؛ لكنها تنتصر حين تمتلك أسباب الانتصار بمعناه الصحيح والشامل.. مشيراً إلى أن طريقنا الوحيد للانتصار في سائر هذه القضايا يتمثل في إعلاء قيم الانضباط والكفاءة، والتجرد والعمل الدءوب، فهذه هى القيم نفسها التي صنعت انتصار رمضان، والتي ستصنع بإذن الله مستقبلاً مشرقًا لبلادنا.