زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الخميس أن الإعلان الإسرائيلي الذي أنتجته إحدى المنظمات اليهودية، وأثار أزمة سياسية مع مصر؛ حيث تم تفسيره على أنه إهانة شخصه للرئيس المصري د. محمد مرسي، وهو ما أدى به إلى توجيه الخارجية المصرية للرد رسميا على هذا الإعلان، واصفةً إياه بأنه "دمه حامي"، وسريع التعصب.. مؤكدة على أن الصحف المصرية فسرت الإعلان بأنه يدعو إلى بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى بعد هدمه، كما أنه يؤكد أنه سيتم بناء الهيكل رغم سخط مرسي. وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلان، الذي وضعه أحد المشاركين تحت اسم "إهانة الرئيس مرسي في إعلان إسرائيلي"، شاهده أكثر من 44 ألف شخص على "يوتيوب"، وقد تباينت ردود الأفعال بعد مشاهدته؛ حيث عارض حوالي نصف المشاهدين عرض الإعلان، في حين أن آخرين أكدوا أنه لا يهين الرئيس على الإطلاق.