أكد الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم أن المادة الثانية من الدستوي لا يجوز المساس بها لأنها المصدر الرئيسى للتشريع، فالحفاظ عليها حفاظ على التوافق والوحدة الوطنية. وعن دور الأزهر فى الوقت الراهن، أوضح الطيب أن الأزهر يحاول جاهداً أن يلم الشمل ويلتقى مع كافة أطياف الشعب وتياراته المختلفة، للتوافق والبعث برسائل طمأنينة إلى المصريين جميعًا، "مسلمين وأقباط" حتى تعبر مصر هذه المرحلة الفارقة من تاريخها. وفي نفس الصدد، وحول أسباب ظهور "السلفية " بعد الثورة قال الطيب: إن جو الحريات والديمقراطية الذى تعيشه مصر جعل كل التيارات والمشارب والتجمعات التى كانت محظورة بالقوة، تخرج لتؤدى دورها فى جو ديمقراطى كان غائبًا لعقود، مؤكدًا في الوقت نفسه أن أخواننا السلفيين وكل الفصائل والتيارات جزء أصيل من النسيج الوطنى الذى سيسهم فى بناء مصر الحديثة.