أصدر مجلس الأمن الدولي اليوم بياناً أدان من خلاله مقتل 108 أشخاص من بينهم أطفال في بلدة "الحولة " السورية، حيث أثارت صور جثث أطفال والتي سجيت جنبا إلى جنب بعد مذبحة الحولة - الجمعة الماضي - صدمة على مستوى العالم وسلطت الضوء على فشل الخطة التي وضعتها الأممالمتحدة لوقف العنف المندلع منذ ستة أسابيع. وقد جاء في البيان:" إن مجلس الأمن يدين بأقوى العبارات الممكنة عمليات القتل التي أكدها مراقبو الأممالمتحدة، وإصابة مئات آخرين في قرية "الحولة" قرب حمص في هجمات شملت قصفا بالمدفعية والدبابات الحكومية لحي سكني، ويشكل مثل هذا الاستخدام الصارخ للقوة ضد السكان المدنيين خرقا للقانون الدولي المطبق ولالتزامات الحكومةالسورية بموجب قرارات مجلس الامن الدولي. ومن جانبها قالت السلطات الروسية التي استخدمت حق النقض "الفيتو" والصين مؤخراً ضد مشروعي قرارين يدعوان إلى اتخاذ إجراءات ضد النظام السوري، إن الأحداث "المأساوية" في سوريا تستحق الإدانة وطالبت الأممالمتحدة بإجراء تقييم لأعمال العنف هناك.