جنيه •• إذ أصاب ما حدث بعضهم بالرعب والآخر يسعي لتوفيق أوضاعه بإجراء التسوية السليمة خاصة من لم تصدر ضدهم أحكام قضائية، ويحاولون العودة إلي مصر بعد سنين من الهروب في أوروبا ، فالعودة غير المتوقعة فتحت ملف رجال الأعمال الذين هربوا تباعا وبعضهم أخذ الشكل العائلي في الهروب بداية من الثمانينيات وحتي أوائل الألفية الثالثة وتجمعوا في بعض العواصم الأوروبية خاصة لندن التي لا يوجد تبادل للمجرمين لنا معها• كانت هدي عبدالمنعم قد عادت بعد هروب دام 22 سنة بمساعدة وزيرين ومسئول قضائي كبير في ذلك الوقت عام 1987 وقد هربت إلي ليبيا ثم اليونان التي استقرت بها وأنشأت شركة باسم"جولدن جالف للشحن البحري " ومقرها أثينا، وهي مجرد غرفة صغيرة تم تسجيلها في دولة بنما• وفي 23 أغسطس عام 2000صدر ضدها حكم غيابي بالأشغال الشاقة عشر سنوات في الدعوي رقم 66 85 لاتهامها بالتزوير في محررات رسمية وخطابات ضمان بنكي لبنكي قناة السويسوالقاهرة، وأيضا العربي الأفريقي والتجاري الدولي بجملة مديونية تصل إلي 975 مليون جنيه •• فماذا عن باقي الهاربين ؟ وهل يمكن أن يعودوا مرة أخري أم لا ؟ يعدكم بعدم العود - أشرف السعد •• بدأ حياته تاجر عملة وسمسار عقارات ثم اتجه لتوظيف الأموال - هرب ل"باريس " بعد أن جمع ما يقرب من مليار جنيه من المصريين - انتهت جميع القضايا المطلوب فيها ورد المدعي العام الاشتراكي أموال جميع المودعين ومع ذلك لا يزال هاربا - تم إلغاء الحراسة عن أشرف السعد بسبب إلغاء جهاز المدعي العام الاشتراكي ، وبالتالي تم رد 10 ملايين جنيه له مرة أخري بعد سداد حقوق المودعين• - يقول : إن لديه 200مليون جنيه مستحقة داخل مصر وسوف يطالب بها ولن يتركها ، عودته غير مطروحة في الوقت الحالي• - قال أشرف السعد لنا " أنا لست تلميذا" حتي أعود إلي مصر مرة أخري فلن أخاطر أو أقامر •• لا أحد يعرف ماذا يمكن أن يحدث إذا عاد كل الهاربين مرة أخري •• فالريان لا يزال بالسجن رغم انتهاء مدة العقوبة الهروب إلي المجهول - توفيق عبد الحي متهم باستيراد الفراخ الفاسدة• - هرب إلي سويسرا عاماً ثم استقر نسبيا باليونان• - تنقل فيما بعد بين عدة دول أخري كان آخرها الإمارات• - أثناء محاكمته تم إعدام " فراخ فاسدة " كانت قيمتها 8 ملايين جنيه• - لاتزال هناك العديد من القضايا التي تدخلت فيها زوجته فاتن الأشوح منظورة أمام المحاكم• اختفي عبد الحي من " دبي " بعد أن اكتشف أنه لا توجد له أي مستحقات مالية داخل مصر - احتمالات عودته ضعيفة!؟ رحلة العائلة المشتتة - علية العيوطي •• هربت إلي فرنسا عام 1999في القضية المعروفة ب"نواب القروض"• خرجت من مصر بحجة عمل فحوصات طبية والعلاج• - صدر ضدها حكم بالسجن 10 سنوات في يوليو 2002 بعد أن تقدم والدها " عيسي العيوطي " رئيس بنك النيل بشكوي ضدها قال فيها : إن ابنته سهلت حصول زوجها محمود عزام عضو مجلس الشعب علي قرض قيمته 119مليون جنيه دون ضمانات• - لا تزال هناك تحركات عديدة لتصفية القضية بعد أن فضل بعض الهاربين اللجوء لعملية التسوية• اللجوء لعالم الموضة - حاتم الهواري والذي كان يطلق عليه البعض نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات بملك الحديد " استطاع أن يستولي علي ما يقرب من ملياري جنيه حول معظمها إلي حساباته بالخارج بمساعدة شركات إنجليزية - أسس 13 شركة وهمية أسند إدارتها لأقاربه واتجه إلي لندن - يمتلك محلا شهيراً للأزياء بحي " ماي فير " بوسط لندن هناك محاولات للتسوية مع حاتم لدفع 500مليون جنيه أغلبها من نصيب بنكي القاهرة و"الأهلي• يريد أن يشرب من "نيلها " - إيهاب طلعت .. يقيم حاليا بلندن، تقدر ديونه لمؤسسة الأهرام ب130مليون جنيه وللإذاعة والتليفزيون بنحو 67 مليونا أخري . - يعتبر أن حصوله علي حكم قضائي يراه لصالحه في برنامج"البيت بيتك " بداية لحل أزماته المالية. - هناك محاولات غير مؤكدة لسداد 210مليون جنيه من ديون مؤسسة الأهرام ومحاولات موازية لتسوية ديون الإذاعة والتليفزيون• - طلعت يسعي للعودة قبل عيد الفطر وهو أمر مرهون بسداد الديون•؟ خطوتان للأمام - عمرووهشام النشرتي •• هربا إلي لندن بعد حصولهما علي 255مليون جنيه بدون ضمانات بنكية حقيقية• - حصلا علي 100مليون جنيه أخري من مؤسسات وأفراد آخرين• - تمكنا من الهرب قبل صدور حكم بالسجن لمدة 51عاما لعمرو و10سنوات لهشام• - عمرو يدير حاليا عددا من المشروعات التجارية بلندن بعد أن تمكن من الحصول علي بعض التوكيلات العالمية. - هشام يمتلك -حاليا- مجموعة فنادق بمدينتي لوزان وجنيف في سويسرا.
-يسعيان إلي إجراء تسوية نهائية لديونهما للعودة إلي مصر مرة أخري وإسقاط الأحكام الصادرة في حقهما . - الأخوان النشرتي سدد 711مليون جنيه للبنك العقاري و61 مليونا للبنك الدولي . - تم الاتفاق مع بنك قناة السويس علي سداد 76مليون جنيه من الديون منها 55مليون جنيه عينا و21مليونا نقدا• رامي لكح ريمون لكح (الشهير برامي لكح) هو رجل أعمال مصري فرنسي ، كان عضوا في مجلس الشعب المصري في تسعينيات القرن الماضي ، أصبح شديد الثراء، امتلك عدة مشاريع طبية• بلغت ديونه 600 مليون جنيه لبنك القاهرة ، توقف عن سداد أقساط الديون ثم غادر مصر سراً منذ عدة سنوات وذهب ليعيش بفرنسا و يدير مشروعاته هناك و هو صاحب الجريدة " فرانس سوار" التي نشرت الرسوم المسيئة للرسول محمد ، غير أنه أقال رئيس التحرير المسئول عن النشر و تبرأ من ذلك الفعل ، كان يمتلك من بين مشاريعه شركة طيران كانت تسمي طيران الشروق ، وأنشأ مجموعه شركات أسماها لكح جروب .