أعلن وزير خارجية النرويج "يوناس جار ستوريه" اليوم عن ترحيب بلاده بقرار مجلس الأمن الدولي بشان سوريا الذي تم أخذه بالاجماع واعتبرت أنه يعطى مؤشرًا إيجابيًا لإجماع المجتمع الدولي على أهمية إنهاء أعمال العنف في سوريا.. مشدداً على ضرورة قيام السلطات السورية بوقف العنف، وتمهيد الطريق أمام دور المراقبين الدوليين، وسيستمر تفويضهم لمدة 90 يومًا عندما يتأكد أمين عام المتحدة "بان كي مون" من انصياع السلطات السورية لواجباتهم. وأوضح وزير الخارجية النرويج إلى أن السلطات السورية لم تعط فريق المقدمة من المراقبين حرية الحركة أو تسهل وصولهم لأماكن انتشارهم كما تعهدت.. منوهاً على أن مهمة المراقبين تتسم بالخطورة لأنها أول خطوة نحو تنفيذ خطة السلام للمبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة "كوفي أنان". وكان مجلس الأمن الدولي تبنى أمس قرارًا يقضي بإرسال 300 مراقب لسوريا لمراقبة وقف إطلاق النار فيها، وتخضع مهمتم لتقييم الأمين العام للأمم المتحدة.