نظمت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني اعتصاماً في ميدان الساعة "أحد الميادين الرئيسية بمدينة رام الله" ظهر اليوم الثلاثاء، للاحتفال بيوم الأسير الفلسطيني. وقال عيسى قراقع - وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطيني - برام الله "اليوم هو يوم وطني وقومي في كافة أنحاء الوطن الفلسطيني والشعب بأسره يحتفل به بكافة فئاته ومؤسساته وهذا يوم الحرية والوفاء والمحبة والتضامن مع أبنائنا وبناتنا القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف عيسى: "في هذا اليوم يوجه الشعب الفلسطيني رسالته للمجتمع الدولي بأن يتحمل دوره بوقف الانتهاكات الصعبة والخطيرة التي تمارس ضد أسرانا في السجون، هذا هو يوم التنديد بالاحتلال والمطالبة بالإفراج عن كل الأسرى من سجون الاحتلال". وتابع "كل الأسرى يحلمون بالخلاص من كابوس الأسر في سجون الاحتلال والشعب الفلسطيني يؤكد اليوم أن قضية الأسرى هي القضية الأهم لديه في الوجدان الشعبي الفلسطيني وأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام أو اتفاقيات بدون إطلاق سراح جميع الأسرى". وعن إضراب الأسرى الفلسطينيين الذي بدأ اليوم، قال قراقع "الإضراب الذي بدأه الأسرى اليوم هدفه تحسين ظروف حياتهم داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وهو تعبير عن مدى خطورة وقسوة الوضع الصعب داخل السجون الذي دفع الأسرى لذلك الخيار الصعب وهو الإضراب المفتوح عن الطعام"، مضيفا "الأسرى يهدفون لتوصيل رسالة احتجاجية للجميع بأن عليهم أن يتحركوا من أجل قضيتهم". وبدأ اليوم 1600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضراباً جماعياً مفتوحاًَ عن الطعام هو الأول من نوعه منذ عام 2004 وذلك حتى تحقيق مطالبهم ومن أبرزها تحسين أوضاعهم في السجون والسماح لذويهم بزيارتهم وإلغاء سياسة التفتيش المذل لذويهم خلال الزيارة.