قال النائب عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب، إن مصر لا تتحمل أن يكون الرئيس القادم إسلاميًا بل تحتاج مدنيًا، وأنه يجب على الإسلاميين سحب مرشحيهم، بناء على وعدهم فى السابق، موضحاً أنهم لا يقدرون على الرئاسة. حيث طالب "حمزاوي" الإسلاميين أن يقدموا إعتذاراً رسمياً عن كارثة الجمعية التأسيسية، والشروع فى إدارة حوار حقيقي مع الأزهر والكنيسة والليبراليين والمجتمع المدني حول ضوابط ومعايير تشكيل الجمعية التأسيسية بعيدًا عن التحزب والغلبة. مؤكداً أنه يجب على الإسلاميين احترام القانون وعدم توظيف الضغط الشعبي للتأثير على أحكام القضاء، سواء كان بشأن الجمعية التأسيسية او انتخابات الرئاسة.