أكد د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة اليوم الأربعاء أن وضع الدستور الجديد للبلاد يجب أن يتم لأجيال قادمة، لذا يجب أن تكون فترة صياغته كافية، وعدم الاستعجال حتى يتم التحاور على المعايير العامة، كما يجب أن تكون الجمعية من خارج البرلمان حتى يتفرغ لأداء واجبه.. قائلاً: إن الدور التشريعى والرقابى يحتاج وقتا وجهدا لمراجعة القوانين، وإن الشعب المصري لن يقبل إلا بدستور يعبر عن طموحاته، ولن يذهب للموافقة على دستور يمثل تيارا بعينه، فنحن نريد دستورًا يعبر عن حالة جديدة تؤكد على معنى العدالة الاجتماعية وتعمق الحريات واحترام القانون.