وقال الوزير الماليزى والمهندس محمد رشيد وزير التجارة فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء بأن الهدف من الزيارة بحث دعم التعاون المشترك وتطور العلاقات التى شهدت زيادة فى حجم التبادل التجارى بين البلدين ، والاعداد لإنشاء مجلس أعمال مصرى ماليزى مشترك لوضع استراتيجية متطورة لخدمة الشعبين ، وتدعيم الاستثمارات المشتركة لدفع التعاون بين البلدين فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الى مستوى التعاون الشامل. وأوضح الوزير الماليزى بأن اجتماعات اللجنة العليا المصرية الماليزية المشتركة فى المرحلة المقبلة سيتم التنسيق بشأنها بما يخدم مستقبل البلدين والشعبين الشقيقين واضاف الوزير الماليزى أن هناك مجموعة آخرى من الانشطة سيتم دعم التعاون بشأنها مثل التجارة الداخلية والاستثمار والتعليم ، خاصة وأن اكثر من 8000 طالب ماليزى يدرسون بالتعليم الازهرى بمصر فى مختلف المراحل ، كما أن هناك تعاون آخر فى مجالات التكنولوجيا والمعلومات والصناعات الغذائية ، وهناك تبادل كبير فى مختلف المجالات ومنها تكنولوجيا المعلومات ، ومجالات البناء والتشييد والصناعات الكيماوية ، والنقل والتجارة الداخلية ومن جانبه قال المهندس رشيد ان المرحلة المقبلة ستشهد تدشين مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التجارة البينية وإقامة استثمارات مشتركة فى مختلف المجالات .