أكد وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" اليوم السبت ضرورة خروج مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الثاني فى اسطنبول - غدًا- بنتائج محددة، وخطوات عملية لدعم الشعب السوري في الداخل والخارج.. قائلاً: إن مسألة "المنطقة العازلة" و"الممرات الآمنة" هي بيد المجتمع الدولي، وتحديدًا مجلس الأمن، وأن بلاده مستعدة للإسهام في هذين الخيارين إذا ما تم التوافق عليهما لمساعدة الشعب السوري.. متابع قائلاً: إنه إذا كان هناك عدم استقرار كبير على حدودنا، فبالتأكيد لن نستطيع البقاء متفرجين، فسنراقب هذه النشاطات وكيف تتطور، وإذا كان هناك دفق هائل من اللاجئين فبالتأكيد سوف نأخذ خطواتنا الخاصة - على حد قوله. وأوضح الوزير التركي أن مستوى الاعتراف بالمجلس الوطني سيتحسن بالتأكيد خلال هذا المؤتمر، داعيًا الأكثرية الإسلامية للمسارعة لتطمين الأقليات على مصير مشاركتها في النظام المقبل وحرية ممارستها الشعائر الدينية ، محددًا للأكراد السوريين سقفًا لمطالبهم يتمثل في "وحدة الأراضي السورية".