وفى الوقت الذى رفضت فيه قيادات إخوانية التعليق على هذه الرسائل، أشارت بعض القيادات إلى إمكانية أن د. العريان وراء هذه الحملة ، قال على لبن، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، إن هذه الحملة الدعائية لن يكون لها أثر، موضحاً أن الجماعة تعتمد على "الشورى" فى إدارة ملفاتها، وأنها ترفض مبدأ التنافس والتكالب على المناصب وطلبها بهذا الشكل. ولفت إلى أن أعضاء مكتب الإرشاد لا يتم تصعيدهم إلا عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة التى يضرب لها الجميع "تعظيم سلام". ورفض د. محمد مرسى، عضو مكتب الإرشاد - الذى سبق أن تم تصعيده إلى مكتب الإرشاد عندما كان العريان مرشحاً للمنصب نفسه - التعليق على الواقعة قائلاً: "لا أريد الحديث فى هذا الموضوع مطلقاً". ومن جانبه، نفى د. عصام العريان، عضو مجلس شورى الجماعة، مسئول المكتب السياسى، أن يكون وراء هذه الحملة الدعائية، وقال : "أنا شخصياً لا أوافق على مثل هذا الأسلوب الدعائى، فمنهج الجماعة لا يحمل أى طرق دعائية لأعضائها، لأننا نعتبر أى عمل تكليفاً وليس تشريفاً لأنه أمانة نحملها فى أعناقنا". وعما إذا كان تلقى الرسالة نفسها، أوضح أنه لم يتلق أى رسائل من هذا النوع على تليفونه المحمول، مشيراً إلى أنه قرأها على تليفونات العديد من أصدقائه. وأضاف: لا ألتفت إلى مثل هذه الأشياء، فنحن نعمل من أجل "فكرة" نخدمها جميعاً دون انتظار مناصب أو مغانم، ولسنا طلاب سلطة ولا نطرح مثل هذا الأسلوب الدعائى لمرشحينا.