أكد أعضاء مجلس الشعب عن محافظة بورسعيد، البدري فرغلي ،وعلى درة، ومحمد كمال جاد أنهم سيعتصمون تحت قبة البرلمان، في حالة صدور أحكام ظالمة تجاه النادي المصري، تقضى بهبوطه، أو تجميد نشاطه الرياضي. وقال البدرى فرغلي خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم ببورسعيد ، أننا ضد المظاهرات التى تدمر المنشآت ، ولكننا مع الوقفات الاحتجاجية السلمية، بعيداً عن الإضرار بالمصلحة العامة، مؤكداً أن هناك آليات تقليدية سوف نتبعها داخل البرلمان، ومخاطبة المجلس العسكري مباشرة، بما فيهم وزير الإعلام، لوقف البرامج الرياضية التي تجاوزت حدودها، والتى لم يعد لديها سوى إثارة الفتنة والبلبلة، بعد تركهم الرياضة وتدخلهم في شئون البلاد السياسيه، ومحاولتهم إزالة اسم النادي المصري، ونزول عقوبات رادعة للمصري وجماهيره العريقة. وناشد فرغلى جماهير المصرى بعدم اللجوء لاستخدام العنف والطرق غير المشروعة، وأنه لابد من أن يسلكوا الطرق السليمة من خلال الاحتجاج السلمي. وأضاف فرغلي أنه يجب وقف السموم الموجهة للشعب المصرى، وليس لبورسعيد فقط، والتى تهدف إلى تفتيت مصر وتقسيمها، ولكننا لن نكون أرانب فى الغابة، ورفض فرغلى أن يحكم مصر، نادى رياضى وليس حزبا سياسيا، مؤكدا أنه اكتشف مؤخرا أن الذين حكمونا فى الماضى، هم الذين يحكمون الآن، وأنه إذا صدرت العقوبة فجأة، وكانت تحتوى على قمعنا، فإننا سوف نتصدى لمواجهتها بكل قوة وحسم.