أكدت رئيسة صندوق النقد الدولي ،كريستين لاجارد أن الازمة العالمية التى ضربت اقتصاديات العالم لم تقضي على الاقتصاد العالمي ، الذي نجا من كارثة محققة .. على الرغم من ان مخاطرها لا تزال تحيق به جراء مخاطر الديون الكبيرة في منطقة اليورو ، وتباطؤ نمو اقتصاديات دولها وأشادت لاجارد الى ان الدول الكبرى اقتصاديا حول العالم ترتقب المارد الصيني كحل امثل لانقاذها من براثن الازمة الاقتصادية العالمية، مؤكدة أن ضعف النظام المالي قد دعم من أهمية الصين كقوة اقتصادية داعمة وقالت "لاجارد" : "ربما يكون الاقتصاد العالمي في طريقه إلى التعافي، إلا أنه لا توجد مساحة كبيرة للمناورة، ولا مجال لأخطاء في السياسات "، مضيفة أن : "المخاطر لا تزال عالمية بشكل كبير وترتبط بإجراءات سياسية تتعلق بالدول الاوروبية وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي إلى أن النظم المالية لا تزال هشة، في ظل ارتفاع الديون العامة والخاصة في العديد من الاقتصاديات ، موضحة أن نسبة 23 % من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو مخصص لخدمة الدين، مما يؤدي إلى مزيد من الانكماش في الائتمان والإنتاج ، محذرة في الوقت نفسه من أن ارتفاع أسعار النفط يهدد النمو الاقتصادي العالمي.