فى سابقة مبشرة بالتفاؤل تراجع حزب الوفد عن قرار ترشيح منصور حسن للرئاسة نزولا على رغبة أعضائة الذين إعتصموا مؤخرًا بمقر الحزب، تنديداً بهذا القرار ولذلك تم فض الإعتصام ولكن بعد وعد من الهيئة العليا بتحقيق طلبات الأعضاء المتمثلة فى إعادة هيكلة الحزب وتعديل لائحته وإجراء الإنتخابات الداخلية المؤجلة من قبل الثورة.