يواصل العاملون بالشركة المصرية لصناعة البلاستيك ، إضرابهم عن العمل لليوم الثلاث على التوالى، مطالبين بزيادة الراتب الشهري والحافز، حيث تم زيادتهم بمبلغ 200 جنيه ولكن الشركة لم تدرجه كبند علي الراتب الأساسي الأمر الذي رفضه العمال. ويذكر أن مجموعة شركات السويدي للكابلات والمملوكة لرجل الأعمال طلعت السويدي النائب بالبرلمان عن حزب الوفد، لا تحصل علي أرباح سنوية باستثناء الشركة المصرية لصناعة البلاستيك والتى تحصل علي أرباح كل عام قبل إصدار قرار بتوقفها هذا العام وضم شركة البلاستيك للمجموعة الصناعية للكابلات التى لم تحصل علي أرباح، مما دفع العمال لمواصلة إضرابهم عن العمل وتشغيل ماكينة واحدة.