دعا الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" اليوم الثلاثاء السلطات" الفلسطينية والإسرائيلية " للعودة إلي دائرة الحوار من جديد، واتخاذ خطوات حاسمة لإعادة الثقة، وخلق مناخ ملائم لإجراء محادثات مباشرة.. قائلاً: أن الوضع الحالي بين الطرفين لا يمكن أن يستمر، ويجب بذل جهوداً باتجاه تغيير إيجابي، وأنه على الطرفين بذل كل ما بوسعهما لحل القضايا العالقة، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل.. متابع قائلاً: أن استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات يعد عقبة أساسية، ويقوض من مفاوضات الوضع النهائي، كما أن على السلطة الفلسطينية إيجاد طريقة لعدم تصعيد التوتر. كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته لاتخاذ الخطوات اللازمة لرفع الحصار المفروض على غزة ، مع فتح كل المعابر الشرعية لاستيراد مواد البناء الأساسية واللازمة لإنعاش الاقتصاد، وهى تغييرات ستكون في إطار مخاوف إسرائيل الأمنية المشروعة بينما ستحقق تغييرا في حياة سكان غزة العاديين. ويذكر أن لجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف تأسست عام 1975 من قبل الجمعية العامة لتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في تقرير المصير والاستقلال والسيادة والعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.