اعلنت الجبهة السلفية عن رفضها المشاركة فى الدعوة إلى العصيان المدنى الذى دعت إليه بعض القوى السياسية والوطنية فى ذكرى تنحى المخلوع مبارك يوم 11 فبراير. وقالت الجبهة فى بيان لها مساء اليوم الجمعة، إن الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد والتى لا تحتمل معها العصيان المدنى فى الوضع الراهن بما يعنيه ذلك من تعطيل لعجلة الاقتصاد أو إشاعة الفوضى فى ظل وجود القوى المتربصة بالثورة ومكتسباتها والتى لم تعد خافية على أحد، و ان عدم شيوع الثقافة السياسية المتعلقة بالإضرابات والعصيان المدنى مما قد يدفع البعض لتصور الحالة على أنها فوضى مدنية أو صدامات مجتمعية أو غيرها وهو ما قد يؤدى لعواقب غير محمودة. وأكدت الجبهة أن هدف بعض القوى الداعية والمشاركة فى العصيان هو فض العملية السياسية التى لم يكن لهم فيها النصيب الأوفى ولو على حساب الوطن، معتبرة أن نجاح العملية السياسية هو من المكتسبات القليلة التى تحققت من مطالب ثورة 25 يناير والتى قال فيها الشعب كلمته وعلى هذا فينبغى ألا نكون نحن أول من ينقلب عليها.