أعلن فريق من خبراء الطب البريطانين عن" انتشار جرثومة بكتيرية تتغذى على اللحم البشري في مناطق متعددة في الجسم، ويمكن أن تتسبب في شكل من أشكال الالتهاب الرئوي، عن طريق التغذي على أنسجة الرئة، ويسهل انتقال عدواها من خلال وسائل النقل العامة". كما تنتقل عدوى هذه السلالة البكتيرية القاتلة المقاومة للميثيسيلين والمعروفة باسم "USA300" عبر ملامسة الجلد البشري، ويمكن لهذا الميكروب أن يعيش على سطح البشرة، الأمر الذي يسهل من إمكان انتقاله في وسائل النقل العامة، مثل الباصات ومترو الأنفاق. كما حذر تقرير طبي بريطاني نشر مؤخراً من هذا النوع الجديد من البكتيريا الفتاكة والتي تقوم بأكل لحوم البشر . وبمقدور هذه البكتيريا إحداث أورام على جلد الإنسان والدخول إلى الجهاز الرئوي وإحداث التهابات رئوية تؤدي إلى تآكل أنسجة الرئة الأمر الذي يؤدي إلى خطر حدوث تسمم في دم الإنسان. ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن هذه البكتيريا تحطم الأنسجة الحيوية في جسم الإنسان وإذا ما دخلت إلى القلب فإنها تحدث نزيفا ما يلبث أن ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم وقد تؤدي إلى الموت في بعض الأحيان. وفي تعليقه على هذه البكتيريا قال دكتور عصام رمضان خبير الصحة العامة والأوبئة بالأمم المتحدة إن الوقاية من هذا النوع من البكتيريا بسيطة جدا وتعتمد على سلوكيات النظافة البسيطة التي تعتمد على الماء والصابون مؤكدا أن النظافة هي العدو الأساسي لكل الأوبئة وأشار إلى أن السبب الرئيسي وراء انتشار معظم أنواع البكتيريا الضارة هو التلوث البيئي وانعدام النظافة.