ونظام تأديتها بطريقة صحيحة ومخلصة ولا شك ان واعظ الدين وامام المسجد هما من شبكة الاتصالات الدينية ولكن كيف نأخذ من الائمة علماء الدين وهم في الاساس يعانون من مشاكل تؤثر بما يهدد التواصل والتراسل والاستمرار. فلغة الخطاب الديني الحالي تبعث علي الرتابة وتؤدي الي الملل لنقص أداة الأداء الديني لنقص ثقافة الائمة وحواراتهم الكلاسيكية التي تعدت عن أرض الواقع والكارثة التي أعلنت عنها وزارة الاوقاف منذ أيام قليلة تؤكد ذلك فقد اعلنت الوزارة عن مسابقة لتعيين 3 آلاف إمام مسجد وتقدم 20 الفا ونجح 2600 ولم تستطع الوزارة استكمال العدد المطلوب إنها حقا كارثة عظمي يعشش في أوكارها الجهل بالدين والأمية الدينية وتنامي ان لم يكن تعاظم التطرف وفوضي الافتاء، والانسان المسلم هو التائه ويظل هو الحائر والغريق في عرض البحر يبحث عن شطآن تنقذه فلا يجد ويصبح هو الغريق الذي لا يخشي من البلل• الأزهر سقط في وحل الأمية الثقافية وعجز عن تخريج أئمة ووزارة الأوقاف فشلت في سد الفراغ الموجود في الائمة وكانت الطامة الكبري والخطوب المدلهمة الفراغ في علماء الدين والفراغ الذي يعاني منه الناس. مطلوب تدارك الكارثة مطلوب حل كل اشكالياتها بعيدا عن تسييس الدين علي طريقة شيخ الازهر وتجميل الصورة علي شاكلة وزير الاوقاف فالمشكلة لها بعد قومي وتهدد الامن القومي ككل.