تحدث نائب رئيس حزب المصريين الأحرار مع اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط عن أن إدارة مصنع مصر للأسمدة (موبكو) لا تتحرى الصدق في التعامل مع الشعب الدمياطي، فمنذ فترة حاولت شراء البلطجية للتعدي على المواطنين الشرفاء الذين أخذوا هذه القضية على عاتقهم وفي ذات الوقت لم يستطع أحد من هذه الإدارة أن يقوم بإيصال رسالة حقيقية لهذا الشعب الطيب تفيد بأن هذا المصنع لا يضر بالبيئة ضررا بالغا وأنه ليس السبب الوحيد لما لحق بالهواء والماء والتربة من أذى، بل على العكس فقد تعالى ومازال يتعالى على هذا الشعب حتى تفاقمت الأمور ووصلت إلى ماهي عليه الآن وهنا بدأت شركات إنتاج الأسمدة ممثلة في "جمعية مصر للأسمدة" بعقد مؤتمرها الذي بدأه شريف القرش نائب رئيس شركة "موبكو" واصفا شعب دمياط وخاصة أهالي السنانية بالبلطجية وأن شركته قد تعرضت للظلم وأن "موبكو" سليمة بيئيا وأن هذا المكان إستراتيجي لإنتاج وتصدير اليوريا إلى العالم وأنهم يدفعون عشرة ملايين جنيه لشراء المياه وثلاثة ملايين أخرى لمعالجتها من خلال محطة الصرف الصحي برأس البر وخمسة عشر مليون أخرى لشركة الكهرباء و650 مليون دولار سنويا لهيئة الإستثمار واستكمل حديثه أنهم قاموا بصرف قرابة 80 مليون جنيه لخدمة المجتمع الدمياطي منهم 9 ملايين لتأهيل نهر النيل و25 مليون لتطوير محطة أبو جريدة والباقي لتغطية المصرف بطريق رأس البر القديم وازدواجه أما مدحت يوسف رئيس مجلس إدارة شركة موبكو الذي تحدث أن أهالي السنانية إبان الأزمة الأخيرة قد طالبونا بنقود حتى ندخل المصنع. كما تحدث عن أن تكلفة الموافقة لأخذ مياه النيل قد تكلفت ما يقرب من 250 مليون دولار وأن معه أربعة موافقات من المجتمع المدني الدمياطي ولكنه لم يطالبه أحد بتقديمها .