عقب إعلان نتائج القائمة القصيرة لجائزة "بوكر 2012"، قال الروائى د. يوسف زيدان، إن استبعاد روايته "النبطى" من القائمة يأتي كخطوة مهمة فى صالح الجائزة، وسيخرج به من دائرة الحرج واللغط المثار حولها، خاصة أنه لم يكن يعلم شيئًا عن ترشحه وأن هذا تم من قبل دار النشر - الشروق - دون إخباره.. جاء ذلك خلال حفل توقيع روايته الجديدة "محال"، والصادرة عن دار "الشروق". وفى إطار تعليقه على سؤال حول عدم وصول رواية "النبطى" للقائمة القصيرة، وإذا ما كان فوز "زيدان" بالجائزة من قبل عن روايته "عزازيل" هو السبب أم لا؟ قال: لو كان الأمر بيدي لقمت بسحب الرواية بعدما علمت بالخبر، لأفسح المجال لغيري من المبدعين. وردًا على ما قاله الناقد السورى د. جورج طرابيشى رئيس لجنة التحكيم، من أن "النبطى" لو كانت تكافئ "عزازيل"، والأعمال التى وصلت للقائمة القصيرة هذه الدورة، لوصلت معهم.. أوضح زيدان بأنه: "لا أعلم رواية عربية نفدت منها سبع طبعات فى هذا العام الثورى سوى "النبطى"، التى احتلت مكانها لدى القارئ. وكان طرابيشى، قد علق خلال المؤتمر الصحفي لإعلان أسماء الفائزين بأن "النبطى"، لو كانت تكافئ روايته "عزازيل"، لتمكنت من الوصول للقائمة القصيرة، إضافة إلى أنها لم تكافئ أيضًا الأعمال التى وصلت للقائمة القصيرة هذه الدورة، ولهذا لم يتم استبعادها، بعدما وصلت للقائمة الطويلة لعام 2012 .. وأنه لا يوجد ما يمنع فوز أى كاتب سبق وأن حصل على البوكر أو وصل للقائمة القصيرة أو الطويلة من قبل، أن يفوز مرة ثانية، أو يصل للقائمة القصيرة فى دورة أخرى. وهو الأمر ذاته الذي أكد عليه تقرير اللجنة هذا العام، حيث وصل عدد من المرشحين، سبق ووصلت أعمالهم للقائمة القصيرة أو الطويلة فى الأعوام الماضية، وهم: جبور الدويهى عن روايته "مطر حزيران"، والتى تم ترشيحها فى دورها 2008، والحبيب السالمى عن روايته "روائح مارى كلير"، وتم ترشيحها لدورة عام 2009، وربيع جابر عن روايته "أمريكا" لدورة عام 2010، وعز الدين شكرى فشير، عن روايته "غرفة العناية المركزة" وتم ترشيحها للقائمة الطويلة عام 2009.