و"ابنها" أندرو "19 سنة" طالب بالسنة الثانية بكلية الحاسبات ونظم المعلومات بجامعة العبور وابنتها "ريتا" "16 سنة" الطالبة بالمرحلة الثانوية و"زوجها" أسامة ألفريد أمين "45 سنة" رجل أعمال وذلك داخل مسكنهم رقم 15 شارع عبدالحميد أبوهيف . إنتقل اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة والعميد حسن السوهاجي رئيس مباحث شرق القاهرة والعميد محمد توفيق مفتش قطاع مباحث شرق القاهرة والمقدم عصام العزب رئيس مباحث النزهة ومعاونه النقيب أحمد عبدالعزيز. تبين من المعاينة ان الشقة بالطابق الرابع ومغلقة من الداخل بالمفتاح والترباس و"الابنة" مقتولة داخل حجرتها مرتدية ملابس النوم وعثر علي جثة "الزوجة" داخل حجرة النوم الثانية وترتدي ملابس النوم وملقي فوقها "إبنها" مقتولا كما عثر علي جثة "الزوج" علي الأرض بنفس الحجرة مرتديا ملابسه كاملة . تحرر محضر بالواقعة باشراف النقيب أحمد عبدالخالق معاون الضبط قال فيه "والد القتيلة" إنه ظل طوال النهار يتصل بابنته علي التليفون ولكنها لم ترد فاصطحب إبنه وذهب إلي الشقة في العاشرة مساء واتصل علي تليفونها المحمول وتليفوني إبنها وإبنتها وكان يستمع إلي صوت رنين التليفونات ولكنه لم يتلق أي إجابة فشعر بالخطر عليهن فقام بكسر الباب ليكتشف المذبحة البشعة . كشفت التحريات المبدئية ان "الزوج" ترك منزل الزوجية منذ 20 يوماً لكثرة الخلافات الزوجية وانتقل للاقامة بفندق بمصر الجديدة وإنه يتعاطي المخدرات وكان يعمل في اعمال تجارية ودائم الفشل في إقامة المشروعات التي يخسر بسببها أمواله ودائم الشجار مع زوجته وانه غير متزن وحالته النفسية غير مستقرة وشديد الغيرة علي زوجته التي تمتاز بالسمعة الطيبة. كما تبين أنه حضر في صباح يوم الحادث دون أن يشعر به أحد ودخل إلي الشقة وأحكم أغلاق بابها من الداخل ثم ارتكب جريمته البشعة بقتل "زوجته" و"ابنته" و"ابنه" باطلاق الأعيرة النارية عليهم ثم انتحر باطلاق الرصاص علي نفسه . أكدت "زوجة البواب" في التحقيقات أنها سمعت صوت الطلقات النارية في الصباح ولكنها اعتقدت إنها صوت ألعاب نارية ولم تشك في جريمة القتل .