تعليقاً علي استمرار حملات الاعتقال والتضييق على النشطاء السياسيين، أصدرت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بياناً لها - اليوم، السبت- أدانت خلالها استمرار حملات الاعتقال لنشطائها والتي تعيد ثورتهم إلى الخلف، بداية بعلاء عبد الفتاح، وأخيرًا الناشط أحمد دومة . وأشارت الحركة إلي أن استمرار اعتقال النشطاء يؤكد أن الثورة لم تصل إلى جميع أجهزة الدولة بعد، وأن نفس السياسة ما زالت تتبع حتى الآن سواء من عمليات القمع والترهيب، أو حملات الاعتقلات للنشطاء والتى زادت فى الآونة الأخيرة. وتسألت الحركة لماذا لم يطل علينا أحد ليخبرنا من قتل إخوتنا فى أحداث شارع محمد محمود؟ أو حتى من قتل شباب مصر فى ثورة يناير؟ هل أصبح -فجأةً- اعتقال النشطاء هو الحل لعلاج جميع مشاكل مصر؟!.