قال عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق: اليوم الثلاثاء أن الرئيس السوري بشار الأسد أجرى محادثات مؤخراً مع عدد من أصدقائه الوزراء اللبنانيين، وأبلغهم أنه لن يقدم أي تنازل، وأنه إذا كثرت عليه الضغوط سيلجأ إلى إشعال الحرب الطائفية في البلاد، وسيعمل على إقامة دولة في منطقة الساحل.. متابع قائلاً: أن "بشار" لم يعد صالحاً لحكم البلاد، وأن النظام الحاكم في دمشق يستفيد من الصمت الدولي وإعطائه الفرص للبقاء. دعيًا نائب الرئيس السوري السابق المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك عبر مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات أكثر صرامة لحماية الشعب السوري، لحمل النظام على وقف أعمال القتل ضد المتظاهرين العزل. وأعلن "خدام" أن فريقًا من المعارضة السورية داخل المجلس الوطني يؤيد الحوار مع النظام، ويطمح للمشاركة في الحكم، وهو أفرز انقسامات داخل هذه الجماعة من المعارضين، حيث باتوا منقسمين إلى مجموعتين، الأولى: مرنة إزاء النظام، الثانية: متشددة تعمل على إسقاط حكم بشار الأسد.