شدد وزير الثقافة المصري د. شاكر عبد الحميد خلال اللقاء المفتوح الذي عقده مساء أمس بجمعية محبي الفنون الجميلة، علي أن المجلس العسكري لا يمثل كل المصريين ولا الإسلاميين يمثلونهم كلهم، والكل في مصر يمثله كل أطياف المجتمع علي اختلاف انتماءاتهم الدينية والسياسية سواء كانوا ليبراليين أو إسلاميين أو يساريين أو حتي بدون انتماءات. وقال بأن جموع الشعب المصري يرفضون الحكم العسكري وكذلك الحكم الديني، فمصر يجب أن تكون دولة مدنية من أجل مستقبل أبنائها. وأعرب وزير الثقافة عن رفضه الكامل لأي صدام بين المجلس العسكري والمتظاهرين، ورفضه التام للعنف الذي يعبر عن سلوك بدائي غريزي لا تبني به الأمم والحضارات، وقال "لا يرضيني أن يموت أي شخص في مصر ونحن نركز علي دولة مدنية ديمقراطية تتساوي فيها الحقوق والواجبات ولا يستأثر فيها أي طرف بمصر، فمصر يجب أن يكون بها كل المكونات الثقافية التي تعبر عن المزاج المصري الخاص".