تاريخ المسلمين تاريخ دموي فيما بينهم من البشر مختلفي العقائد و الاجناس •و سمعت المذيعة و هي تدور و تلف حول تلك النقطة و كأنها وقعت علي حبال تشكل فخا يسقط فيه الضيف د•محمد عمارة• لكن الدكتور عمارة اوضح لها ان هناك فرقا بين الدولة كنظام و بين الأمة • نعم مع الدكتور عمارة في هذا التوضيح و نقول: آلامة تعمل و تكتب تاريخاً لكنه غير مكتوب املائيا و ربما كتب شفاهة لكن هو الذي يبقي لأنه يتم تسطيره في الضمير العام بعيداً بعيد عن مؤرخي النظام ••و هناك فواصل بين الأمة النظام رغم وجود عدة قواسم مشتركة بينهما إلا إنه في لحظة ما ممكن لهذه القواسم ان تنفض او تنحل او تضمحل و تنفصم بنود العقد الرسمي او الشفوي و يندرس النظام و يتغير و تبقي الأمة كحالة أو حالات فريدة هكذا ينسحب الحال و توصف به كل الامم من مهد الخليقة الي منتهاها • ومن الظلم وصف تاريخ الإسلام بالدموية و تاريخ المسلمين بالإرهاب فالمسلمون ليسوا بدعا من الناس وخارج نطاق البشر • فالتاريخ الأوروبي قديما و حديثا يشهد علي دموية الغربيين و إجرامهم بل الصراعات التي دارت و حدثت بين الاوروبيين و بعضهم البعض كفيلة بان تغطي كل صفحات البشرية جمعاء بدماء لم تجف و لن تجف• لكن كتاب الغرب يتعاملون و يتناسون تلك الحقائق و هم بسبيل القفز بتزوير الحقائق حول العروبة و الاسلام • هناك كتاب غربيون يقال عنهم إنهم علماء كبار شاركوا في هذا المخطط و فق آلية أيد يولوجية فسقطوا و سقطت معهم كل حججهم • طلاب السلطة فقط بينما كانت الشعوب ترد بعدم المشاركة في صراع مراكز القوي و الحال يمكن وصفه واطلاقه علي الشعب المصري حينما كانت الصراعات تقف بين المماليك في القلعة بينما الشعب الصري يقعد يدبر امور معاشاته و توفير ماكله من الزراعة و لم يشارك الشعب في صراعات الحكام • و الأمة هي التي تصنع التاريخ و تكتبه و تنجح في ذلك