يتماثل الفنان الكوميدي سيد زيان الخاضع حاليا بمستشفى للعلاج على نفقة القوات المسلحة، للشفاء من أزمة صحية المت به ظل خلالها لمدة طويلة يصارع المرض في إقامة جبرية فرضها عليه أحد أبناءبعد أن تدهورت حالته الصحية خلال الفترة الاخيرة لتلزمه الاقامة في منزله حيث أصيب بالشلل، متأثرا بجلطة في المخ. وكانت ابنة زيان الكبرى وتدعى "إيمان" قد أطلقت نداءً عبر الصحف لانقاذ والدها من تردي حالته الصحية وعلاجه على نفقة الدولة قاستجاب المجلس العسكري لنداءها حيث تم ايداعه بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي، وباشر المشير حسين طنطاوي حالته بعد أن اعطى تعليماته لإدارة المستشفى بمتابعته الدورية وعمل تقريرا مفصلا عن حالته لتحويله إلى مركز علاج طبي متخصص، أو السفر للعلاج بالخارج على نفقة القوات المسلحة. وقالت إيمان: "كانت حالة والدي تتدهور، وفي حاجة ماسة للعلاج بالحمامات المائية وحمامات الأوزون والعلاج الطبيعي، وذلك كله لم يكن متوافرا في منزل شقيقي الذي كان يرفض خروجه من المنزل، ويكتفي بحضور طبيب له في المنزل، الامر الذي كان يشكل خطورة كبيرة على صحته". وتعود حكاية مرض الفنان سيد زيان الى عام 2002 حينما أصيب "بجلطة في المخ" كان من مضاعفاتها وأعراضها، إصابته "بشلل نصفي"، وذلك نتيجة إصابته مبكرا بالضغط الدموي المرتفع• فبعد تصويره لمسلسل "أبيض وأسود" مع ممدوح عبدالعليم، وصفية العمري سقط سيد زيان من الإعياء والتعب وبدأت رحلة علاجه بين مصر، والسعودية، وألمانيا، حتى تماثل للشفاء بعد خضوعه لجلسات من العلاج المكثف بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى.