وفازت بالمركز الأول في جائزة محمود تيمور عام 1995م، والمجموعة الثانية الدوّاج التي صدرت عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق عام 1997م، بينما المجموعة الثالثة فهي موت عزرائيل التي صدرت عام 2000م، بعد مخاض عسير نتيجة تحويلها إلى وزارة الأوقاف، وتأخير نشرها لمدة سنة، بدعوى أن فيها ما يسيء إلى الأديان، ثم المجموعة الرابعة موت لا أعرف شعائره عام 2004م، وهي حصاد فوزه بمسابقة اليونسكو للكتابة الإبداعية عام 2001م، وكانت الجائزة تفرغ لمدة أربعة أشهر في فرنسا لإنجاز مشروع كتابي قصصي. والمجموعة القصصية الجديدة موت لا أعرف شعائره، تتكون في بنيتها من خمس مخطوطات قصصية، كما يشير المؤلف في فاتحة الكتاب، وكل مخطوط يقوم على عدة قصص يجمع بينها موضوع، أو فكرة، رابطة، وإن اختلف الشكل القصصي والمحتوى، حيث كان تقسيم الكتاب على نحو مخطوط التأمل، مخطوط الفتنة، ومخطوط الورثة، ومخطوط المنجم، والمخطوط الرقمي. وضمن تلك المخطوطات، تندرج تحت كل مخطوط مجموعة من القصص، حيث احتوى مخطوط التأمل على قصص: شجرة فوق رأس، حقيقة، قداسة، نشور، بطل، غفوة. بينما مخطوط الفتنة فعناوين قصصه هي: لعنة الماء، نادل النار، فيزياء الفتنة، دوائر. والمخطوط الثالث هو مخطوط الورثة الذي احتوى على قصص؛ رؤوس، قربان، جريمة شرف، الورثة. ثم يأتي مخطوط المنجم الذي يوثق لجزء من تجربة الكاتب أثناء عمله مهندسا في مناجم الفوسفات جنوب الأردن، حيث يحتوي هذا المخطوط على أربع قصص هي كاهن البارود، والعَرّاف، ودماء المنجم، وطحلب، والمخطوط الخامس هو المخطوط الرقمي الذي يعطي انعكاسا لأثر التكنولوجيا، والفضاءات الرقمية، على الجوانب الإنسانية، والروح البشرية، وتماسها مع تفاصيل وجدانية في البنية المجتمعية من ناحية الشكل والموضوع، وفي هذا المخطوط يكتب مفلح العدوان أربع قصص عناوينها؛ ولادة، نوم، قهوة، لولب. ومفلح العدوان هو رئيس اتحاد كتاب الانترنت العرب، ونائب رئيس الهيئة العربية للثقافة والتواصل الحضاري (بيت الأنباط)، وعضو هيئة ادارية لعدة مرات في رابطةالكتاب الأردنيين، وفاز بالعديد من الجوائز على المستوى العربي، منها جائزة محمود تيمور للقصة على مستوى مصر والوطن العربي من المجلس الأعلى للثقافة في مصر، عام 1995م، والميدالية الفضية من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عن برامج المنوعات / عن برنامج نقوش الليل عام 1997م، وشهادة تقدير من مهرجان الرواد الأول في القاهرة / 1999م / جامعة الدول العربية، وجائزة اليونسكو للكتابة الإبداعية / فرنسا - 2001م، وجائزة الشارقة للإبداع في مجال المسرح عام 2001م. ويكتب مفلح العدوان بالإضافة الى القصة المسرح والفوتوغراف، حيث صدر له مسرحيات :عشيات حلم، وظلال القرى، وآدم وحيدا، كما أنه باحث وكاتب في مجال البلدانيات، وقد صدّرله الجزء الأول من موسوعة القرية الأردنية، وعمان الذاكرة، كما أنه أقام عدة معارض فوتوغرافية موضوعها المكان والذاكرة المسكونة فيه.