أكد د. نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الخميس على أن استجابة الحكومة السورية بشأن التوقيع على البروتوكول الخاص بمهمة بعثة مراقبى الجامعة إلى سورية سوف يمنح الحل العربى الفرصة لمساعدتها على تجاوز الأزمة الحالية، وتجنيبها مخاطر التدخل الأجنبى علي غرار ليبيا.. قائلاً: إن الهدف من البروتوكول هو تحديد الإطار القانونى لآليات عمل البعثة وعلاقتها مع الحكومة السورية، والذى بدون تعاونها لا يمكن لمهمة بعثة مراقبى الجامعة تنفيذ المهام الموكلة إليها.. مضيفاً أن خطة العمل العربية التى وافقت عليها سورية، واعتمدها المجلس على المستوى الوزارى بتاريخ 2/11/2011، تشكل الإطار المرجعى لمهمة البعثة، وأن عدم التزام سوريا بالتعهدات التى وافقت على تنفيذها فى إطار تلك الخطة، والتى أخذت الجامعة علماً بها، حيث لا تمثل اتفاقاً بينها وبين والحكومة السورية، وإنما تعهد من الجانب السورى بوقف اعمال العنف، وإطلاق سراح المعتقلين، وسحب المظاهر المسلحة من المدن، هو الذى أدى إلى صدور قرار تعليق مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية فى اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات التابعة لها بتاريخ 12/11/2011.