طالب د. علي جمعة مفتي الجمهورية اليوم الأحد جموع الشعب المصري بجميع فئات " مسلمين وأقباط" وقواته السياسية والحزبية على ضرورة التكاتف من أجل إنجاح العملية الانتخابية، بإعتبارها أولى الخطوات في اتجاه الاستقرار السياسي والاقتصادي..مشدداً على أن تضطلع كل الأطراف بمسئولياتها تجاه إتمام تلك الانتخابات، سواء على مستوى مؤسسات الدولة أو الأفراد. جاء ذلك خلال بيان أصدرته دار الإفتاء المصرية - اليوم - حيث حمل جمعة الشعب ما أسماه "مسئوليته التاريخية" تجاه اختيار برلمان يصنع دستورًا للبلاد، تتأسس عليه الحياة عقودًا من الزمان، حيث طالب المصريين بضرورة التدقيق في الاختيار وترشيح الأفضل والأصلح وصاحب الكفاءة حتى تعبر البلاد إلى بر الأمان - علي حد قوله. مستشهداً بقول القرآن الكريم حين قال:" إن خير من استأجرت القوي الأمين" وقوله تعالى على لسان سيدنا يوسف عليه السلام: "اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم"، فالأمانة والعلم والقدرة على فهم طبيعة المرحلة، والبرنامج الذي يراعي المصالح العليا لوطننا كلها يجب أن تكون أسسا للاختيار. وأشار المفتي الجمهورية إلي ضرورة الخروج والتصويت باعتباره شهادة شرعية.. لافتا إلى أن من يكتم تلك الشهادة فهو "آثم شرعا"..قائلاً: " إن أصواتكم أمانة فأعطوها لمن يستحقها".