نظم ألاف من النشطاء السياسين فى جمعة إسترداد السلطة مظاهرة حاشدة أمام مسجد القائد إبراهيم وتم استكمالها بمسيرة لحشد مزيد من المواطنين السكندرين والتوجه إلى المنطقة الشمالية العسكرية الكائنة بمنطقة سيدى جابر وذلك لإجبار المجلس العسكرى على التوجه إلى ثكانته وترك السلطة للمدنين وذلك بمشاركة أحزاب الحرية والعدالة والنور والوسط ، أما الحركات السياسية مثل (كفاية - 6 إبريل الإشتراكيين الثوريين الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير لازم) لم تشارك بقوة لتوجه معظم أعضائها إلى ميدان التحرير لزيادة أعداد المتواجدين به. قال مؤمن رشاد من التيار الليبرالى والمتحدث الرسمى بالإسكندرية لحزب الوفد أن الحزب غير مشارك ولكن أفراده بالإسكندرية مشاركين فى المظاهرات ومصريين على مطلب اليوم، وأن التيار اللييبرالى قد قرر المشاركة اليوم لإسترداد السلطة وذلك من أجل أن يكون تسليم إدارة البلاد لسلطة مدنية منتخبة فى نهاية شهر إبريل القادم، وطالب بعقد الإنتخابات الرئاسية عقب الإنتخابات البرلمانية وان يتم تسليم السلطة للرئيس المنتخب وعودته الجيش إلى ثكناته، ويحمل التيار الليبرالى القوى الإسلامية فى حالة المأزق السياسى الذى وصلت عليه البلاد فقد رفضوا الذهاب إلى الدستور أولاً وكذلك رفضوا تشكيل مجلس رئاسى مدنى منتخب عقب تنحى الرئيس الطاغية وأضاف عصام عبد المنعم من المجلس الوطنى بالإسكندرية أنه لم يتم المشاركة رسمياً فى مظاهرة اليوم ولكن أعضاء المجلس الوطنى بالإسكندرية قرروا المشاركة على أساس أن التيار الدينى رفع لافتة واحدة فقط وهى إلغاء وثيقة السلمى، ولكن القوى المدنية كاملة كانت تضع جميع مطالب الثورة على رأسها تسليم السلطة إلى قيادة مدنية فى الوقت الحالى، وتطبيق قانون العزل السياسى على من أفسد الحياه السياسية، وعلى أيضاً أعضاء الحزب الوطنى المنحل، وبعد إعلان هذه المطالب إلى المجلس العسكرى لم يتم أتخاذ أى إجراء يدل على حسن النيية أو التجاوب مع مطالب الثورة وهى مطالب الشعب المصرى. يذكر أن قام حزب النور السلفى بإستغلال الحشد الجماهيرى وقام بالترويج لحملته الإنتخابية بوضع ملصقات مرشحيه فى البرلمان عل سيارة مما أثار حفيظة الحضور، وأيضاً من الملاحظ نسيان المتظاهرين محاكمة مبارك وأن الهم الشاغل الأن هو إقصاء المجلس العسكرى من الحياة السياسية وتسليمها إلى مدنية. هتف المتظاهرين ضد المجلس العسكرى (أرحل أرحل يا مشير) و(الشعب يريد رحيل المشير) لافتات (ثوار الوفد لا لوثيقة السلمى .. لا للثورة المضادة .. لا للفلول ولا الذيول) و(كل السلطة للشعب).