أعربت إيران عن أملها في أن يبقى الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة رغم الاضطرابات الداخلية، وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي: "نأمل أن تفعل الدول العربية كل ما هو ضروري من أجل نهاية سعيدة". ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية عن صالحي القول إن "أي فراغ في السلطة في سوريا سيكون له تداعيات لا يمكن توقعها، حيث تعد سوريا هي الحليف الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط". وجاء ذلك ليكسر عدة شهور من الصمت الإيراني بشأن الثورة الشعبية في سوريا، ومنذ ذلك الحين دعت إيران إلى عقد محادثات بين الحكومة السورية والمناوئين لها حول الإصلاحات الممكنة، وتمثل تصريحات اليوم الإعلان الصريح الأول لتأييد إيران بقاء الأسد في السلطة.