يوم عصيب عاشته مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية - اليوم، الثلاثاء – حيث شهدت المدينة أحداثا ساخنة، بعدما استغل أهالى المساجين المحتجزين إضراب أمناء وأفراد الشرطة بالشرقية واقتحموا القسم وأشعلوا النيران بالطابق الأول، الذى لم يمض على إعادة تجديده بعد حريقه أثناء الثورة سوى بضعة أيام.. وعلي الفور انتقل العديد من القيادات الأمنية لموقع الأحداث؛ منهم اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية، واللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير الإدارة العامة لمباحث المديرية.. وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض علي عدد من البلطجية بالخارج وأهالى المساجين المحتجزين الذين كانوا يستخدمون عددا من زجاجات الملوتوف ضد الشرطة، وأشعلوا النيران فى القسم من الخارج. بينما دفعت مديرية أمن الشرقية بالتعاون مع القوات المسلحة ب 16 تشكيلًا و8 مدرعات وسيارات من الحماية المدنية للسيطرة على الحريق الذى نشب من زجاجات المولوتوف. هذا.. وذكر مصدر أمنى مصرع مسجون وإصابة 2 آخرين بأعيرة نارية، وإصابة بعض أفراد الشرطة.