وجهة حركة "حماس" الفلسطينية - اليوم الأحد - تحذيراً هاماً إلي السلطات الإسرائيلية من المساس بأسرى صفقة التبادل المحررين، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" الذي كان محتجزاً لديها منذ أكثر من خمس سنوات. ومن جانبه، توعد محمود الزهار عضو المكتب السياسي للحركة، أن فصائل المقاومة قادرة على الرد في حال المساس بمعتقلين فلسطين.. معتبراً أن التهديدات تأتي في سياق التقليل من خسارة الاحتلال الكبيرة التي مني بها جراء الثمن الباهظ الذي دفعه لقاء تحرير "شاليط"..مضيفاً أن التهديدات تكشف أيضا حجم الإفلاس الذي يعيشه الاحتلال أمام إنجازات المقاومة الفلسطينية التي أرغمته على توقيع الصفقة وفق شروطها. مستبعداً في نفس الوقت وجود أي تصعيد عسكري لإسرائيل ضد قطاع غزة في المرحلة المقبلة.. منبها إلى أن أي تصعيد سيواجه بردود قوية من المنطقة العربية بأسرها وعلى رأسها مصر.