أو بين الرأيين ولا نتجاهلهما في مجموعهما أو كليهما فالتجاهل سلبية يعرفها رجال السياسة ويلعبون علي حبالها ويستخلص منها خبراء الإعلام التحرك الدعائي المضاد أو الموجه أوباما في مصر أهلا به وسهلا وينزل علي الرحب والسعة فذلك كرم الضيافة التي يتميز به العرب ويوصفون بالكرم الحاتمي وهذا لا غبار عليه ولا انتقاد يعارضه لكن المهم هل الضيف شعر بالكرم واحترم كرم الضائف؟ اوباما بالطبع سيقول كلاما بعضه لا يخرج عن حدود المجاملة ثم سيعرج علي كلام يحمل الإملاءات والضغوط من بين ذلك سيطالب العرب والمسلمين بالاعتراف بإسرائيل ككيان موجود ثم أهمية التطبيع مع إسرائيل في كل المجالات بطريقة ناعمة بصوت ناعس سيطالب أوباما وطمعا في الكرم العربي الاسلامي بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية والتعاون علي تعويض عرب 48 بالمال للبحث عن سكن وإقامة أخري في بلاد عربية أو أوروبية او حتي في الضفة الغربية وقطاع غزة ودمتم وطيبون وتقعدوا بالعافية • سيطالب أوباما العرب بالتعاون في تعزيم الحلم الإيراني والتعاون لمكافحة المقاومة المشروعة المعروفة خطأ بالارهاب وسينادي بانقاذ العراق بفتح كل الشعارات العربية في العراق لتمرير الاحتلال وفرض شرعية مزيفة عليه طبعا لدي أوباما رسائل أخري لا تقل في مضمونها لكن هناك الأهم منه وهو هل تنصاع الدول العربية وتخضع للمطالب الأمريكية التي صاغتها عقول صهيونية؟