اعتراضاً على تقسيم الدوائر الانتخابية، وعزوف الأحزاب عن ضمهم للقوائم، أعلنت علي الفور بعض الحركات والاتحادات القبطية عن ضرورة العزوف عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث إن التوقيت لم يسمح لهم بالاستعداد جيداً لها، بعد تضاؤل فرصهم فى تحقيق الفوز فى ظل هذا النظام والدوائر. ودعا "اتحاد شباب ماسبيرو" إلي مقاطعة الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلي أن قانون الانتخابات المطروح، يصب فى صالح التيارات الإسلامية للسيطرة على مقاعد البرلمان، وإقصاء الأقليات. وأشار رامى كامل منسق الاتحاد، إلي أن الأقباط شاركوا فى ثورة يناير وسفكت دماؤهم مع أشقائهم المسلمين، من أجل مصر، ولكن يبدو أن الأقباط كتب عليهم، الإقصاء من جنى ثمار الثورة التى طرحت مبادئ العدالة والمساواة لكل المصريين. وفى هذا السياق، طرحت منظمة الاتحاد المصرى، أول استطلاع للرأى فى الوسط القبطى حول مشاركة الأقباط فى الانتخابات البرلمانية القادمة أو مقاطعتها، وشمل الاستطلاع ثماني محافظات: سوهاج – أسيوط – المنيا – الفيوم – بنى سويف – القاهرة – الجيزة – الإسكندرية.