أصدرت الجبهة السلفية - اليوم، الخميس - بياناً أعلنت خلاله مشاركتها تظاهرات جمعة " لا للطوارئ "، للتأكيد علي مطالبها : لا للطوارئ ، لا للمحاكمات العسكرية ، لا لعسكرة الدولة. وصعدت الجبهة الهجوم ضد المجلس العسكرى، حيث أكدت أن الالتفاف على إرادة الأمة، وإعادة تسلط الشرطة وسلطة الطوارئ، وهيمنة العسكر، وقمع الحريات، يجعل المجلس العسكرى مجرد امتداد للنظام السابق؛ وهو ما قد يشعل شرارة الثورة من جديد..معتبره أن المخرج الوحيد من الازمة هو الإسراع فى إجراء الانتخابات، وتسليم مقاليد الأمور فى البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة بعد وضع الدستور الجديد عن طريق ممثلى الأمة فى مجلسى الشعب والشورى. مستنكره الإعلان عن تفعيل قانون الطوارئ، واعتبرتها الخطوة الأخيرة المتبقية فى إعادة الوضع لما كان عليه..معبره عن إدانتها بشدة للقوانين المقيدة للحريات كمنع التظاهرات والاعتصامات.