أرجع اللواء سامح سيف اليزل الخبير الامني والأستراتيجي، سبب اقتحام السفارة الإسرائيلية - الجمعة الماضي - من قبل المتظاهرين إلي عدد أسباب منها، أولاً : إقامة الجدار الأسمنتى أمام السفارة الذي أدي إلي إستفزاز المتظاهرين والشعب، ثانياً: التصريحات التركية الأخيرة الصادرة ضد إسرائيل، كما أن الأعلام ضخم بشكل مبالغ فيه قيام الشاب "أحمد الشحات" بإنزال العلم من علي السفارة وقيام رئيس الوزراء عصام شرف ومحافظ الشرقية بتكريمه، مما أدي إلي تشجيع المتظاهرين لإقتحام السفارة مرة أخرى. وأوضح الخبير الامني والأستراتيجي، أن السفارة تتكون من ثلاث طوابق "18،17،16" حيث أن الطابق السادس عشر عبارة عن طابق إدارى لموظفي السفارة الغير إسرائيلين، ويتم حفظ المستندات التى لاتتصف بالسرية - الأرشيف - نافياً أحتوائه علي معلومات سرية أو خطيرة، لهذا لم يكن هناك أبواب حديدية أو أمن إسرائيلى..مضيفاً أن بعض الشباب حاولواالصعود إلى الطابقين السابع والثامن عشر، لإ أنهم لم يستطيعوا لوجود بوابات حديدية على الأدوار إضافة إلى أبواب أخرى على مداخل الشقق ثم فى نهاية هذه الأبواب يتواجد فردي أمن حاملين للسلاح فى كل طابق..قائلاً: "لقد صدرت الأوامر إلى جميع العاملين بالسفارة وأسرهم بالعودة الفورية إلى تل أبيب وعددهم 77 فرداً، وبقى واحد فقط، وهو المبعوث السياسى حتى أفراد الأمن تم سحبهم فى طائرتين عسكريتين، وتم إجلاء العاملين بالسفارة وأمنها الخاص عن طريق القوات الخاصة والتى أقلتهم إلى خارج السفارة بأمان.