اعتبر اتحاد شباب الثورة ما حدث أمام مقر محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، من اعتداء على أهالى الشهداء والثوار من قبل الشرطة وأنصار الرئيس المخلوع، عودة للوراء بكل المقاييس، وبمثابة إهانة للثورة وشهدائها.. وطالب الاتحاد بفتح تحقيق موسع فى تلك الأحداث ومحاكمة المتورطين فيها، وكذلك ضباط الداخلية الذين أصدروا الأوامر بضرب أهالى الشهداء. وقال عمرو حامد عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، انه لابد من انسحاب أفراد الأمن المركزى والداخلية والشرطة العسكرية من ميدان التحرير قبل الجمعة القادمة اثناء مليونية "تصحيح المسار"، حقنا للدماء ومنعا للمصادمات مع رجال الأمن، وأن الاتحاد أنذر مبكرا قبل تلك الأحداث، وطالب بعودة البث المباشر ثانية تجنبا لتوافد الآلاف أمام مقر المحاكمة. فيما طالب د. هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، باستقالة وزارة شرف ووزير الداخلية منصور العيسوى؛ لانتهاء المهلة التى أعطاها شرف لنفسه لتنفيذ مطالب الثورة وال16 مطلبا التى وعدت بها الوزارة منذ فترة اعتصام 8 يوليو، من تحقيق العدالة الاجتماعية وحد أقصى للأجور وتوفير ميزانية للحد الأدنى وتطهير الهيئات الحكومية من أعضاء الحزب الوطنى، والذين مازالوا يتولون مناصب قيادية داخل الدولة وأيضا تطبيق قانون الغدر.