بعد تناول الصحف والمواقع الالكترونية - أمس، الأثنين - خبر إعتقال سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي من قبل الثوار، والسيطرة الكاملة علي العاصمة " طرابلس". ظهر سيف الإسلام القذافي - صباح اليوم، الثلاثاء - وسط العاصمة لينفي خبر إعتقاله من قبل الثوار وليؤكد علي أن صحة والده بخير، وأن طرابلس "تحت سيطرة" النظام..مشيراً إلي الغرب عندهم تقنية عالية قاموا بتشويش وسائل الاتصالات وبعثوا رسائل للشعب الليبي..لافتاً إلي أنها حرب الكترونية واعلامية لبث الفوضى والذعر في البلاد. وجه سيف الإسلام رسالة إلي الشعب الليبي قائلاً: انتم رأيتم كيف ان الشعب الليبي هب بالكامل لمقاومة المخربين، وأنا هنا لتكذيب شائعة إعتقالي . وفي نفس الصدد كان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو- اوكامبو، أكد - أمس- علي أنه تلقى معلومات موثوقة تفيد ان سيف الاسلام الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف من المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا، تم أعتقاله من قبل الثوار. هذا، واتهم سيف الاسلام المدعي عام المحكمة الجنائية، بأنه لعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ خطة وضعها والده وتهدف الى "قمع الانتفاضة الشعبية التي بدأت في فبراير بجميع الوسائل، ومن بينها اللجوء الى العنف والقتل. ويذكرأن، المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في 27 يونيو الماضي، مذكرات توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الاسلام، وصهره عبد الله السنوسي رئيس المخابرات الليبية ، بتهمته ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا منذ أندلاع الثورة في فبراير الماضي.