التنازلات أمام باقى المرشحين ليختاروا بينهم، مؤكدا حدوث " صفقة" بينهم وبين حمدى خليفة منافسه على منصب النقيب. وأضاف عاشور خلال مؤتمر صحفى أمس ، أنه عانى من كثرة الاتهامات خلال الفترة الماضية، خاصة أن منافسيه استخدموا أسلحة " غير شريفة" فى العملية الانتخابية فاتهموه بأنه يتلقى أموالا من الأمريكان، وأبرزوا ملاحظات الجهاز المركزى للمحاسبات مع أن التحقيق الجنائى أنصفه وانتهت تحقيقات النيابة إلى حفظ التحقيق، والآن يثير البعض تلك القضية لأهداف انتخابية. وأشار إلى أنه متهم بأنه موالٍ للحكومة مع أن جميع المرشحين موالين للحكومة وطلبوا مساندتها ويتمنونها، سواء فى العلن أو فى السر. وعن تأجيل الانتخابات لعدم اكتمال النصاب القانونى أكد عاشور أن ذلك كان متوقعا، وإن كان أكد أن هناك صفقة سرية عقدت بين حمدى خليفة ومحامى الإخوان بموجبها لا يتدخل خليفة فى قائمة الإخوان ويغطى الإخوان على كارثة المدينة السكنية، لذلك أنا أحذر من استغلال أموال المحامين فى مشروعات ساقطة، مضيفا أن الإخوان لم يعلنوا عن تلك الصفقة لذكائهم الشديد، حيث يريدون فتح باب التنازلات أمام المرشحين حتى يختاروا أفضل العروض المقدمة لهم، مشيرا أن جميع البيانات التى تم ترديدها بشأن تقدم أحد المنافسين هى أرقام كاذبة فلم يتم فرز أى صندوق لمعرفة من المتقدم، وأن قراءتهم للجولة الأولى تشير إلى فوز قائمته القومية ب60 إلى 65%، مؤكدا أنها ليست نتيجة فرز بل من خلال الرصد الذى قاموا به.