مع تصاعد حدة التظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها المدن البريطانية، منذ أكثر من أسبوع والتي أدت إلي سقوط قتلي وجرحى، تصاعدت أيضاً حدة أعمال الشغب والعنف في المدن الإسرائيلية، والتي قد اجتاحت المدن مؤخراً ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو"، احتجاجاً على غلاء السكن ، وسوء الأوضاع المعيشية، حيث قام المتظاهرين - اليوم، الخميس - بصعيد من طريقة احتجاجهم، وبدأوا فى إشعال النار فى إطارات السيارات على الطرق العامة، وحاولوا اقتحام مبنى حكومى فى القدس، كذلك قاموا بإغلاق بعض الشوارع الرئيسية فى عدد من المدن الإسرائيلية، وعلي رأسها "تل أبيب"، "حيفا"، "حولون" مانعين مرور السيارات بها. ومن جانبها قامت قوات الأمن بتهدئة المتظاهرين وتفريقهم ومنعهم من الإضرار بالممتلكات العامة، كما دعت قوات الأمن إلى ضبط النفس وعدم استخدام القوة مع المتظاهرين، خوفاً من تفاقم الوضع وتكرار أحداث الشغب والعنف التى عمت أنحاء بريطانيا. ويذكرأن، تفاقم الأوضاع فى إسرائيل تصاعدت بعدما تظاهر الإسرائيليين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، نتيجة توقف استيراد الغاز المصرى الذى كان يغذى محطات الكهرباء، وتم الاعتماد على وقود الديزل عالى التكلفة فى توليد الكهرباء، مما أدى إلى تحمل المواطن الإسرائيلى فاتورة الفارق فى السعر.