أكد سامح عاشور رئيس الحزب الناصري - اليوم، الإربعاء - أن أمريكا كانت وما زالت أكبر داعم للنظام السابق، إن الشعب المصري يتطلع إلي دولة مدنية تقوم على أساس المواطنة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية دون الإخلال بالثقافة الإسلامية الراسخة فى وجدان الشعب. جاء ذلك خلال لقاء عاشور بسفير الهند " أر.سواميناثان" حيث أشار أن الوضع أصبح مختلف تماماً فى مصر الآن ، فالجيش تولى مقاليد الحكم وحمى الثورة والثوار، ولولا الجيش لصبحت مصر مثل ليبيا وسوريا. وأشار عاشور أن تعامل أمريكا مع الشعوب والبلدان فى المنطقة العربية، كان من منطلق الحفاظ على مصالحها التجارية والاقتصادية بغض النظر عن خلق أو استمرار أنظمة ديكتاتورية - علي حد قوله. لافتاً إلي أن الحزب الناصرى لا يرحب بالوجود الدور الأمريكى فى منطقة الشرق الأوسط والذى كان أكبر داعم للنظام السابق ومازال الداعم الأساسى لإسرائيل. ومن جانبه، أوضح "أر.سواميناثان" أن الهند تعتبر مصر دولة صديقة مقربه منها، مشددًا على ضرورة عودة الدور المصرى الرائد فى المنطقة العربية..مشيداً بالعلاقات المتميزة بين البلدين على المستوى الاقتصادى.