فض عدد من الباعة الجائلين في ساعه متأخرة من ليلة أمس ، الإثنين باقي إعتصام سعد زغلول لعدد من الأشخاص المجهولين بالقوة ، واشتبكوا معهم وطردوهم وهدوا خيامهم وأصابوا عدد منهم بجروح . وتضاربت الأقوال حول أسباب هجوم الباعة الجائلين وفض الإعتصام بالقوة ، فيقول إسلام محمد ، أحد المعتصمين إن مشاجرة نشبت بين أحد الباعة الجائلين وأحد المعتصمين ليدخل عدد من الباعة الجائلين بعدها ، ويشتبكوا مع المعتصمين ويهدموا خيامهم . قيما أضافت أم رشا معتصمة أن سبب هجوم الباعة الجائلين هو تحول مكان الإعتصام إلى مستنقع للرذيلة بعد أن تم ضبط أكثر من حالة ، وأن سبب المشاجرة بسبب ضبط أحد البائعات مع بائع داخل خيمة ، مما أدى إل اشتباك بين المعتصمين والباعة الجائلين . في حين أكد أيمن محمد معتصم أنهم فوجئوا بهجوم من الباعةالجائلين عليهم وضربهم وهدم خيامهم دون أي سبب معروف ، وأرجع هذه الأمر إلى مؤامرة بين أصحاب المحال التجارية والفنادق المحيطة بميدان سعد زغلول "مقر الإعتصام" والباعة الجائلين لفض الإعتصام بالقوة . جدير بالذكر ، أنه من بين الخيام التي تم هدمها تبقت خيمتان واحدة لشخص وزوجته يعرفهم الباعةالجائلين لايوجد مأوى لهم ، بعد أن انهار منزلهم ، وتعهدوا بإزالة الخيمة بعد تدخل أحد الزملاء الصحفيين الذي وفر لهما مكان يقيما فيه ، والخيمة الثانية لمكتبة الشهداء . كانت القوى السياسية وأهالي الشهداء قد علقوا الإعتصام ، ولكن تبقى عدد من الخيام لمجهولي الهوية لاتزال قائمة حتى الآن .