وجه د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، رسالة إلي الإتحاد الأوروبي لقيامه بتمويل بعض النشطاء المصريين بعد الثورة، حيث أشار مرسي إلي أن الشعب المصري لا يشعر بارتياح إتجاه هذه الأموال، وأن ذلك لا يحقق أهداف الثورة، كما أنه يؤدي إلى ترك انطباع غير إيجابي عن الدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي في مصر ما بعد الثورة. جاء ذلك خلال استقبال مرسي ممثلاً للاتحاد الأوروبي - اليوم، الثلاثاء - حيث تم مناقشة أهمية دور الإتحاد في دعم الشعب المصري "سياسيًا واقتصاديًا" خلال الفترة المقبلة، دون التدخل في سياستها الداخلية. وأكد مرسي أن مصر تحتاج بالفعل إلى دعم لخريطة الطريق التي تقوم على عقد الانتخابات البرلمانية ثم وضع الدستور..لافتاً إلي أن أهمية قيام الاتحاد الأوروبي بدور مكثف خلال المرحلة الحالية في تشجيع الأوروبيين على تنفيذ برامجهم السياحية في مصر..مطالباً الاتحاد بدفع المستثمرين الأوروبيين إلى الاستثمار في مصر، وكذلك محاولة تذليل العقبات التي تواجه تصدير الصادرات المصرية إلى أوروبا.