أعلن مسئولو صفحة "أنا آسف يا ريس" علي عدم صلتهم بالبيان الذى تناوله الموقع الإجتماعي " الفيس بوك" - أمس، الجمعة - والذي يتضمن تهديدًا وتنديدًا من مؤيدى وأنصار الرئيس السابق حسني مبارك، وأعضاء الصفحة لأى شخص يشهد شهادة كاذبة من أى مسئول..لافتين إلي أن المجلس العسكرى يعلم أن أبناء مبارك هم أول من أيدوه فى استمرار توليه لشئون البلاد، وأنهم يثقون فيه ثقة كاملة، ويثقون في نزاهة القضاء، واصفين البيان بأنه "مفبرك" ، وأن الهدف منه تشويه صورتهم، وإحداث وقيعة بينهم وبين المجلس العسكرى والشعب. وفي نفس السياق، أوضح أعضاء الصفحة إلى أن هناك فارقًا بينهم وبين أبناء التحرير، حيث أن أبناء مبارك لا يهينوا أحد, وانهم يحترموا الكبير، ويحافظون علي كرامته، فى حين أن الكراهية والانتقام وعدم احترام الرموز هى الأساس الذى جمع من أجله أبناء التحرير.