أعلنت الحكومة الإسرائيلية - اليوم، الخميس - علي أنها لم تعرض علي الرئيس السابق "حسني مبارك" اللجوء السياسي لها.. نافياً بذلك من تردد من أنباء عن أنها طالب من "مبارك" اللجوء السياسي لها قبل تنحيه عن الحكم لحمايتة من الثورة. ومن جانبه، أكد "رونى تسوفير" مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أن بلاده لن تعرض مطلقا اللجوء السياسى على الرئيس "مبارك".. لافتاً إلي أن الادعاءات التى قال فيها "بنيامين بن اليعازر" وزير الدفاع والصناعة الإسرائيلى الأسبق، والعضو الحالى بالكنيست الإسرائيلى، أن بلاده عرضت على مبارك ملاذا آمنا فى إيلات منذ الأسابيع الأولى للثورة المصرية ليس لها أساس من الصحة، كما أكد علي أن تصريحات "بن اليعازر" التى ادعى فيها أيضاً أن رئيس الحكومة "بنيامين نتانياهو" وافق على تقديم اللجوء السياسى ل"مبارك"، هى مجرد ادعاءات سخيفه - علي حد قوله. من جانب آخر، وحول محاكمة الرئيس مبارك، بتهمه بيع الغاز المصري لإسرائيل بثمن أقل من ثمنه الفعلي، أشار البروفيسور يورام ميتال رئيس مركز "هرتسوج" للأبحاث بجامعة بن جوريون، إلي أنه يتمني ألا تتأثر العلاقة بين "مصر وإسرائيل"، نتيجة للاتهامات الموجهة لمبارك ببيع الغاز لإسرائيل، كما تمني أن تستمر العلاقات بين البلدين وفقًا لبنود معاهدة السلام بينهم، والذى أعلن المجلس العسكرى فى مصر أنه ملتزم بها.