تعليقاً منها علي أحداث مليونية التحرير - أمس - أعلن اتحاد شباب ماسبيرو - اليوم، السبت - أن ما حدث بمليونية "جمعة لم الشمل" بميدان التحرير، من جانب التيارات الدينية، والتي حاولت فرض سيطرتها عليه واستعراض قوتها فيه، يعتبر "غزوة التحرير"، حيث أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانًا بشأن الاحداث، وجاء فيه إن مصر بعدما شهدته من تضحيات في الثورة والمطالبة بالعدالة الاجتماعية والحرية والمساواة، استيقظت لتجد الميدان فريسة للتيارات الدينية التي حاولت استعراض قوتها. وأوضح البيان أن المليونية أصبحت جمعة تمزيق البلاد إلى فصائل وأطياف وأديان..مشيرين إلي "إننا كأقباط نمثل جزءا أصيلاً من هذا الوطن شارك بدمائه فى كل حروبه وثوراته، وأن أقباط مصر هم الذين صمدوا أمام طغيان النظام السابق على أهبة الاستعداد للوقوف مرة أخرى للدفاع عن الدولة المدنية التى تحقق الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية لجميع أطياف الشعب. ويعتبر اتحاد شباب ماسبيرو، هو اتحاد خرج من الشارع المصري بعد ثورة 25 يناير، واستمد اسمه من مكان تكوينه، حيث إنه بدأ من أمام مبنى ماسبيرو خلال أحد الاعتصامات، وهو يهتم بالقضايا القبطية بشكل خاص والشأن المصري بشكل عام.