الشعب المصري ليس اقل من الألمانى ولا الفرنسي وقادر علي وضع دستوره امريكا تريد تحريك الديمقراطية في مصر وفقا لمصالحها وان تركع امام المعونات السلفيون قادرون على وضع الاسس والقواعد التى تقوم عليها الدولة الحديثة أكد حازم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى مؤتمرين عقدهما فى محافظة سوهاج الاول في مدينة سوهاج في مسجد وميدان الشبان المسلمين بسوهاج ، والثاني بمدينة طهطا ،أن الحكومات المتعاقبة لن تحصل لمصر على أى اتفاقيات تجعل لها حقوقا فى مياه النيل منذ عهد عبد الناصر ونهاية بعصر بمبارك. وأوضح الشيخ أبو إسماعيل ، أن مصر عاشت 60 عاما فى ظل حكام أبعدوها عن هويتها العربية والإسلامية وتراكمت المشكلات والديون وتفرغت الحكومات المتعاقبة فى محاربة أصحاب الفكر وإيداعهم السجون والمعتقلات وضرب أمثلة ونماذج لقوة إرادة الشعب وأنها الأساس فى التحولات التى لا تقف أمامها قوى البطش والطغيان وكفى ما حدث فى 25 يناير حيث انهار النظام خلال أيام. وقال إن سلف الأمة وضعوا الأسس والقواعد التى تقوم عليها الدولة الحديثة على العدالة والحرية وتوزيع الثروات وتبادل المنافع واستطاعوا بموارد محدودة تحويل دولة الإسلام إلى دولة ثرية تجرى فيها الخيرات والأموال ولو كان عندنا حكام يشعرون بالناس ومعاناتهم لاستطاعوا تحويل الصحراء إلى مصانع ومشروعات تتيح فرص العمل لأبنائها الذين يقفون فى طابور طويل من البطالة وكانوا حولوا سفارتنا فى العالم إلى روافد لإنشاء معارض لتسويق المنتجات المصرية المتميزة. وأشار إلى أن المخاوف من الإسلاميين لا أساس لها من الصحة فالفكر الإسلامى يدعو إلى تنظيم دولة مدنية ولا يعرف الإسلام ما يسمى بالدولة الدينية، وجاء الإسلام لينظم الدنيا وجعل الدين للحياة أن تقوم على البناء والعمران والتقدم. وأضاف فى خطبة الجمعة أن أمريكا والغرب يشترطون أن تركع مصر وتسجد ويسجد شعبها لهم مقابل المعونات التى يقدمونها لها وأقول لهم إن مصر لن تركع لأحد وأنها دولة قوية تملك كل مقومات وعناصر الدولة القوية من ثروات بشرية وطبيعية وفكر وعلم فى كل المجالات وعلى جانب آخر لم يستطع الشيخ أبو إسماعيل استكمال صلاة وخطبة الجمعة عقب إصابته بوعكة صحية مفاجئة منعته من استكمال الخطبة والصلاة وتم استدعاء طبيب لعمل اللازم له واوضح في المؤتمر الذي عقد بطهطا علي أهمية أن يقوم كل مصري بدوره حتي لا نعود إلي الوراء وهاجم بشدة وسائل الاعلام التي تحاول توريط بعض الشخصيات في لقائات ويعدون لها اسئلة اشبه بالشرك وقال ان مرشح الشعب ولست مرشح الاعلام واشار إلي ان وسائل الاعلام الغربية بادرت قبل المصرية للقاء به لاثبات انهم يستطيعون توجيه المصريين واعرب عن سعادته مما يجده من غير المصريين من ثناء علي الثورة المصرية ويرون انها منة من عند الله خاصة مع ما يحدث في اليمن وليبيا وسوريا من بطش بالشعوب وقال ان غير المصريين يدعون لنا في صلاتهم من اجل ان يثبتنا الله واوضح انه يرفض بشدة محاولة قلة من العلمانين فرض وصايتهم علي الشعب المصري بوضع وثيقة حاكمة او مبادئ فوق دستورية وتسائل من الذين يضعون تلك المبادء الذين يرونهم اعلي من الشعب المصري مستنكرا التعالي علي الشعب المصري ووصفه بالضعف وعدم المقدرة علي وضع دستوره. واكد ان الشعبي المصري ليس اقل من الشعب الالماني ولا الفرنسي موضحاً ان امريكا واسرائيل يريدان تحريك المسار الديمقراطي في مصر وفقا لمصالحهم وان يتحكموا في مصير الشعب المصري واكد علي ان الشعب المصري لابد ان تعود اليه ثقته في نفسه وان يعني انه يملك صنع حياة افضل وحذر من التباطؤ والتراجع الذي يعيد اكمنة التفتيش مرة اخري ويعود بنا الي الاسر مبينا ان المصريين لم يكن يسمح لهم ان يعبروا عن انفسهم وطالب الشعب المصري بالحديث والمشاركة الايجابية. واشار الي ان التعون مع السودان يوفر مليون فرصة عمل في الزراعة للمصريين وان زراعة ارض السودان بايدي الصريين ستفي باحتيجات الامة العربية وكد علي ان المصري له كرامة عليه ان يحافظ عليها بنفسه وبين اننا في منطقة فاصلة في انتظار اللحظة الحاسمة منطقة فارقة بين الحفاظ علي الكرامة واللحظة الحاسمة لحظة اختيار من يقود البلد اما الي العزة والكرامة او العودة الي العبودية والقهر والتوريث.